أثر الخلق الطيب في التعامل مع الآخرين

[center]

[size=18]للخُلق الطيب أثر بالغ في تعاملات المسلم مع من حوله في محيط الأسرة والمجتمع، فكلما حسنت أخلاقه انعكس ذلك إيجاباً في تعاملاته على من هم حوله.

ويستمد المسلم أخلاقه مما جاء في القرآن الكريم ومما تعلمه من قدوته الأعظم النبي صلى الله عليه وسلم.

ويكون تعامل المسلم مع الأخرين بمحبة ومودة واحترام دون اي غرور أو تكلف مما يكون له وقع في استمالة قلوب من حوله.

كما أن المسلم يعرف كيف يتعامل مع الآخرين رغم أختلاف طباعهم وميولهم ، ويعرف كيف ينتقي الألفاظ المناسبة حسب الموقف عند التعامل مع الآخرين.

ويدرك كيف تكون علاقاته بجيرانه واصدقائه وزملائه في العمل فلا تصدر منه تصرفات تؤذيهم أو تجرح مشاعرهم إنما خلقه القويم يجعله متأهب لمساعده من حوله
والإنصات إليهم وإبداء إهتمامه بهم
هكذا علمنا نبينا ...الذىأسلم جاره اليهودى هن روعة تعاملة .... فقد افتقد القمامة ( قمامة الصباح )) يلقيها اليهودى يوميا

فتفقد اليهودى فإذا هو مريض فعاده ..النبى الكريم ..صلى الله عليه وسلم

ونحن نمر بهذه القصة أتساءل فمالنا لا تتسع صدورنا لمن يؤذينا عن غير قصد مادام نبينا يعود من تعود إيذاه عن عمد

جزاك الله خيرا أتاذه رنا على الطرح المميز ... والحضور القوى

سلمت يمناكِ